كشفت
تقارير صحفية مصرية أن لقاءً عقد أمس الأول الأحد، فى أحد فنادق القاهرة،
ضم ممثلين عن صحف "الأخبار" و"الدستور" و"التحرير"، وقنوات فضائية خاصة مثل
"cbc" و"النهار"، اتفقوا خلاله على التصعيد الإعلامى ضد "الإخوان
المسلمين".
وأكدت صحيفة المصريون نقلا عن مصادر - لم تسمها - أن فكرة الاجتماع كانت تراود بعض الرافضين لوصول الإسلاميين، وتم الاتفاق عليه عقب بيان المجلس العسكرى الذى صعد فيه اللهجة ضد الجماعة.
واتفق المشاركون فى الاجتماع، على أن يتم حشد الشارع المصرى ضد البرلمان وإثبات فشله وعجزه، فى مقابل التأكيد على أهمية بقاء حكومة د. الجنزورى حتى نهاية الفترة الانتقالية.
فيما
تسربت أخبار لقاء آخر طلب فيه الصحفي حمدي رزق ( فلول) وحلمي النمنم من
رؤساء تحرير الصحف بدأ حمله عنيفه ضد الإخوان ، ولما استفسروا عن السبب قال
هذه أمور العسكري ( بزعمه)وأكدت صحيفة المصريون نقلا عن مصادر - لم تسمها - أن فكرة الاجتماع كانت تراود بعض الرافضين لوصول الإسلاميين، وتم الاتفاق عليه عقب بيان المجلس العسكرى الذى صعد فيه اللهجة ضد الجماعة.
واتفق المشاركون فى الاجتماع، على أن يتم حشد الشارع المصرى ضد البرلمان وإثبات فشله وعجزه، فى مقابل التأكيد على أهمية بقاء حكومة د. الجنزورى حتى نهاية الفترة الانتقالية.
من جانبها، استنكرت الدكتورة منال أبو الحسن أستاذة الإعلام بجامعة 6 أكتوبر وأمينة المرأة في حزب "الحرية والعدالة" بالقاهرة، استمرار الإعلام في الوقوف ضد المؤسسات الشرعية، ومحاولات تشويه صورة الإسلاميين.
واعتبرت أن مثل هذه اللقاءات "طبيعية في ظل عدم وجود كيان يحكم الإعلام ويحاسبه، فليس له نقابة أو ميثاق شرف أو مؤسسة يعود إليها".
وأضافت "الإعلام يمارس دور مشبوه بسحب صلاحية المؤسسات الشرعية"، مستغربة" من أن "الشخصيات التي تقوم بالثورة المضادة في الإعلام اليوم هي نفسها التي كانت تهاجم الثوار إبان الثورة".
مع ذلك، قللت من تأثر الشارع المصري بتلك المحاولات، ضاربة المثل بما حدث في استفتاء 19 مارس 2011، والذي قاد فيه رموز مصر حملة لرفض التعديلات، وجاءت النتيجة بـ78% يؤيدونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق