تمهيد
** ثورة 25 يناير مصرية خالصة – محلية الصنع – بل قد تكون هي المنتج المصري الوحيد منذ عقود الذي كتب عليه بكل فخر واعتزاز "صنع في مصر" هذا المنتج الوطني انطبقت عليه كل المعايير والمواصفات الدولية لذا كان قديراً بالتصدير خاصة لدول المنطقة والعالم ما أزعج الأنظمة والملكيات والإدارات الحاكمة لدول المنطقة والعالم
** من هنا كانت محاولات التدخل الخارجي خاصة من إدارة المشروع الصهيوأمريكي لتجميد مصر الثورة في المربع الوظيفي المرسوم لها منذ عقود حفاظاً على المصالح الإقليمية والدولية ، هذا الدور الوظيفي يتلخص في :
(1) أن تكون مصر ودول المنطقة سوق تجاري كبير للمنتج الغربي خاصة السلاح "راجع شراء السعودية منذ 3 شهور لأسلحة بمبلغ 30 مليار دولار – فزاعة إيران بهدف ترويج سلعة التسليح بدول الخليج "
(2) أن تكون ثروات مصر ودول المنطقة المخزون الاستراتيجي للاقتصاد الأمريكي "راجع صفقات النفط في العراق وليبيا والسعودية – صفقات الغاز في مصر للصهاينة – --- "
(3)أن تكون مصر ودول المنطقة هي صمام الآمان والضمان لحدود ووجود الكيان الصهيوني"راجع اتفاقية كامب ديفيد مع مصر – وادي عربة مع الأردن – أسلو مع السلطة الفلسطينية "فضلاً عن تصريحات قادة الكيان الصهيوني عن مبارك"كنز استراتيجي – هدية الله لشعب اليهود"
** بفضل الله نجحت الثورة المصرية المباركة بالمخالفة لكل التوقعات وسيناريوهات الإجهاض
المحلية : االمستبد الفاسد وبطانته السوداء " جهاز القمع والعدوان - رجال المال والأعمال أصحاب الملفات السوداء - كهنة المعبد من جنرالات الإعلام "
الإقليمية : الكيان الصهيوني الخاسر الأكبر من سقوط مبارك – دول الخليج خاصة السعودية والإمارات
الدولية : أمريكا ودول المشروع الصهيوأمريكي
خلفية المشهد
شواهد ودلالات سيناريو تصدير الأزمات
المستوى الداخلي
المستوى الداخلي
** تعيين وزراء من فلول النظام كمستشاريين في الوزارت السيادية زرعاً للألغام وإهداراً للأموال
** الإبقاء على 94 ألف مستشاراً يكلفون الدولة 18 مليار سنوياً دون عائد مكافئ
** تصفير ميزانيات الصناديق الخاصة "ترليون و272 مليار جنيه في مشروعات وهمية وغير موجودة"
** الإبقاء على مبارك في مشفاه الدولي ما يكلف مصر 10 مليار جنيهاً حتى الان!
** الترهل غير المبرر والفشل في التعاطي مع الأزمات المعيشية المفتعلة "أزمات رغيف الخبز – أنابيب الغاز – الوقود – السماد – الحمى القلاعية -- -"
** التباطؤ المخل والمريب في إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها من كبار النافذين المعوقين للاستقرار الأمني بل والداعمين للانفلات والفوضى "هناك معلومات تؤشر لوجود قرابة 150 ضابط برتب صغيرة بالإضافة ل50 قيادة كبيرة تدير فرق البلطجة والسطو المسلح وخطف الأطفال وسرقة السيارات "تصريح منسوب للواء محسوب بدوي المساعد الأسبق لوزير الداخلية"
** غض الطرف عن الانتهاكات غير المقبولة ولا المعقولة على الأراضي الزراعية ما بت يهدد حياة المصريين ويرسخ لواقع قادم من المستحيل معالجته
** سياسة ترحيل المشكلات في مسألة الحد الأدنى والأقصى للأجور ، وما ترتب عليه من زيادة الاحتقان المعيشي من جهة والاشتباك القادم بخصوص الحد الأقصى من جهة أخرى
** الفشل في إنهاء الملفات الجنائية في كل الأحداث السابقة من مسرح البالون حتى مجزرة بور سعيد ، ما يترتب عليه طوفان من المطالب المعقدة أمام أي حكومة قادمة
** ما يتم تداوله من حديث حول تقنين أراضي وضع اليد، وهو ما يعد إهداراً كبيراً للموارد المالية والمكانية التي تفوت فرصاً كبيرة من الاستثمار لحل مشكلات الإنتاج والبطالة وتحسين الوضع الاقتصادي
** تثبيت العمالة المؤقتة ورفع رواتب العاملين بالدولة ورفع المعاشات ، نعم هي حقوق مشروعة للمصريين لكنها تتم دون تدبير للموارد المالية المطلوبة ما يصيب الموازنة القادمة بالشلل والعجز سلفاً
** الخصم من رصيد البرلمان بالداء الفاشل للحكومة وإصرار العسكري الإبقاء عليها
** التشكيك المتعمد في أداء البرلمان وشرعيته وصلاحياته فيما يتعلق باللجنة التاسيسية وإنشاء الدستور
المستوى الإقليمي والدولي
** التصعيد الخليجي ضد الإخوان "راجع تصريحات الجنرال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي – الدكتور الزياتي أمين عام مجلس التعاون الخليجي"
** الاعتداءات المتكررة ضد غزة وقطع الغاز والوقود ما ترتب عليه أزمات معيشية وصحية ، إحراجاً للبرلمان المصري والإخوان بل وتوريطاً للإخوان
** التراخي والتفريط في السيادة الوطنية متمثلاً في حالة التضارب بشأن ملف محاكمة المنظمات الحقوقية الممولة أمريكياً " التصريحات العنترية بأننا لن نركع ثم تفريغ الملف والرضوخ للضغوط الأمريكية بإطلاق سراح المتهمين بصورة مشينة وهبوط طائرة حربية أمريكية مطار القاهرة عنوة دون الحصول على موافقات رسمية والتعامل بكبر وغطرسة مع إدارة المطار"
** التلويح بمنع المعونة الأمريكية في ظرف اقتصادي صعب
المخرج "وسائل وإجراءات"
جملة وسائل ورسائل وإجراءات يتعاون فيها برلمان الثورة مع قواعده الشعبية توضحياً للرؤى وتضامناً في المسئولية متمثلة في :
** إنذار شديد اللهجة للحكومة الفاشلة مع إجراء فوري لسحب الثقة
** إنذار للمجلس العسكري المسئول الأول عن كل مظاهر الإخفاق والفشل
** الدعوة لمليونية يتقدمها جميع نواب مجلسي الشعب والشورى تحت عنوان "الشعب والبرلمان وعودة للميدان" بهدف إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتطهير مؤسسات الدولة وفي المقدمة وزارة الداخلية والعدل والمجلس العسكري سواء بسواء.
خلاصة الطرح ... نحن بحاجة فورية وعاجلة لإنقاذ الموقف ، حماية الوطن والثورة ، من أعداء الداخل والخارج دون استثناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق